ليسوا ثوارا ولا وطنيين



 فهمي هويدي

لو أن ما جرى خارج القاهرة خلال اليومين الماضيين لا يستهدف مجرد التخويف والترهيب، وإنما هو نموذج أو مقدمة لما يمكن أن يحدث اليوم،
فمعنى ذلك أن الثورة المصرية بصدد الدخول في نفق مظلم يجعل من الحرب الأهلية احتمالا واردا.

ورغم أن الشحن الإعلامي يبدو موحيا بذلك
(إحدى صحف أمس (السبت) نشرت على الصفحة الأولى عنوانا يتحدث عن أن
 القتل هو الحل)،

إلا أنني أزعم أن تلك نهاية مشكوك فيها، وليست حتمية بالضرورة لأن الصراع رغم احتدامه وعبثيته في بعض الأحيان لم يصل إلى درجة الجنون.

ومازلت عند رأيي في أن المجتمع المصري إذا كان قد فقد أشياء كثيرة خلال السنتين الأخيرتين إلا أنه لم يفقد عقله بعد.

وإذا كان انفعال بعض المنتسبين إلى الثورة يدفعهم بصورة استثنائية إلى ممارسة العنف، فإن ذلك الاستثناء يصبح قاعدة في أوساط البلطجية الذين يكتسبون «شرعيتهم» من ممارسة العنف.

لذلك فإنني أكاد أجزم بأن الذين يقتلون الأشخاص ويحرقون المقار ليسوا سوى بلطجية. هواة كانوا أم محترفين. وهم يقينا ليسوا ثوارا ولا وطنيين.

ليس لدي قلق من المظاهرات السلمية، لكن القلق والخوف مصدره أولئك الذين يخترقون صفوف المتظاهرين فيرشقون ويقتلون ويحرقون، ومن ثم يشيعون الفوضى والدمار ويروعون الآمنين.

 وهؤلاء هم البلطجية الذين تحولوا إلى ميليشيات أغلبها تابع للدولة العميقة، وقد دلت خبرتنا على أن لها في كل مظاهرة دورا وهدفا.

وأزعم أن التعويل على دورها اليوم ــ أو قل ابتداء من اليوم ــ هو أهم أدوارها على الإطلاق.

لعلي لا أبالغ إذا قلت إن ميليشيات البلطجية هذه تكاد تشكل جيشا موازيا، يقال إن عدد أعضائه يتجاوز 300 ألف شخص من أرباب السوابق والخارجين عن القانون.

الأهم والأخطر أن أغلبيتهم الساحقة ــ إن لم يكونوا كلهم ــ معروفون لدى الأجهزة الأمنية.

فجميعهم مروا بتلك الأجهزة أولا كمتهمين في القضايا وثانيا كعملاء لها، ظلوا يستخدمون طوال السنوات الثلاثين السابقة في قمع المعارضين وإفشال المظاهرات والمسيرات.

حسب معلوماتي فإن أسماء أولئك الأشخاص موجودة في أرشيف الجهاز الأمني بكل محافظة.

وقد فهمت أن جانبا من تلك القوائم تسرب ووصل إلى أيدي بعض القوى السياسية،
وقيل لي إنه في بعض الحالات سلمت القوائم إلى مسؤولي الجهاز الأمني لا لتعريفهم بما يعرفون، ولكن لإبلاغهم بأنه لم يعد في الأمر سر، ولتنبيههم إلى أن غض الطرف عن أولئك البلطجية يتعذر اقتراض البراءة فيه، ولكنه له دلالته ورسالته غير المطمئنة.

في الزمانات، حين كان يزور القاهرة ضيف أجنبي له معارضون من بني جلدته يقيمون في القاهرة، كانت أجهزة أمن الدولة تحتجز الأخيرين حتى تمر الزيارة بسلام.

 وكان ذلك مفهوما، فضلا عن أنه كان ميسورا في ظل قانون الطوارئ الذي كان مطبقا آنذاك.

إلا أن ذلك يبدو متعذرا الآن بعد إلغاء الطوارئ، على الأقل فثمة خلاف بين القانونيين بخصوصه،
بين قائل بحق رئيس الجمهورية في أن يعلن الطوارئ لمواجهة ظرف معين ولمدة محددة، تحقيقا للمصلحة العامة،
كما أن هناك رأيا آخر لا يجيز ذلك لرئيس الدولة بعد إلغاء قانون الطوارئ.

 إلا أن الأولين يردون قائلين بأنه إذا كان الدستور (في المادة 148) قد أعطى لرئيس الجمهورية في الظروف الاستثنائية الحق في إعلان الطوارئ بشروط وضوابط معينة، منها ضرورة أخذ رأي الحكومة،
 فلماذا تغل يده في حالة كتلك التي نحن بصددها، يفترض أنها تهدد السلم الأهلي من خلال إشاعة الفوضى والخراب في البلد؟

وإلى أن يجد أهل الاختصاص مخرجا يحل الإشكال القانوني، فإنني لا أستطيع أن أفهم أن تقف الدولة عاجزة ومتفرجة على الدور المشبوه لميليشيات البلطجية المدججة بالسلاح والمال.
 في حين أنها تعرف أسماءهم واحدا واحدا وتعلم تمام العلم أنهم سينتهزون أول فرصة لإطلاق شرارة الاشتباك وإشاعة الفوضى وإسالة الدماء في بر مصر.

سمعت من أحد القيادات السياسية أنه تلقى بلاغا من مصدر له معرفة بعناصر من تلك الميليشيات ذكر فيه أن أحدهم قال في مجلس له إنه مكلف بقتل خمسة أشخاص في المظاهرات التي ستخرج ابتداء من اليوم.
 وهي رواية يصعب إثباتها حقا، إلا أن الأجواء المخيمة صارت تحتملها ولا تستبعدها.

وإذا جاز لنا أن نتصارح بصورة نسبية في هذا الصدد، فسوف تتداعى أمامنا أسئلة عديدة حول دور أجهزة وزارة الداخلية، بعد الثورة خصوصا بعد فوز الإخوان في الانتخابات،

 ذلك أننا نعلم أنها محملة بما يفوق طاقتها، كما أننا نستطيع أن نعذرها في أشياء كثيرة تتعلق بالإمكانات والكفاءات، إلا أن تسامحها مع البلطجية يبدو أمرا محيرا وباعثا على الدهشة.

والأمر لا يقف عند حدود التسامح لأن بعض المحافظين الذين عينوا أخيرا لم يمكنوا من تسلم وظائفهم إلا حين تفاهموا مع مديري الأمن من محافظاتهم، على صرف البلطجية الذين يأتمرون بأمرهم، ممن اعترضوا سبيلهم وحاولوا منعهم من الدخول إلى مكاتبهم .

 يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف.
...............

القوي السياسية ترحب بمبادرة وزير الدفاع

ممكن أعرف فين الترحيب  المزعم الذى يوجد فى هذا المقال

أجمعت القوي السياسية والحزبية علي الترحيب بمبادرة الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي‏,‏ لتحقيق التفاهم والتوافق والمصالحة في المجتمع وتجنيبه محاولات إشعال الفتن والعنف‏,‏ وحماية الشعب بمختلف فئاته وطوائفه‏.‏
فقد رحب حزب الحرية والعدالة بتصريحات وزير الدفاع, وجدد دعوته أحزاب المعارضة إلي الاستجابة لدعوات الحوار المتكررة, لمواجهة محاولات أعداء الثورة لجر البلاد للفوضي والعنف. وحذر الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الحزب من محاولات دفع البلاد إلي أتون الفوضي والفتنة والحرب الداخلية, وجر الشعب إلي الصراع والاقتتال والدماء, باستغلال أجواء الحرية والديمقراطية التي حققتها ثورة25 يناير.
وأعلنت جبهة الإنقاذ تقديرها موقف القوات المسلحة تجاه الوضع الخطير في البلاد, وأشادت بحرصها علي الانحياز لإرادة الشعب, وحماية أمنه وأمن الوطن, ورفضها ترويع الآمنين, الأمر الذي يؤكد ولاءها لمصر وشعبها العظيم.
ورحب عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر القيادي بجبهة الإنقاذ بتصريحات السيسي, مؤكدا مسئولية القوات المسلحة عن حماية الشعب المصري, وعدم السماح بالتعدي علي إرادته.وجدد تأييده الدعوة إلي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة, وقال: آن الأوان للتغيير.
وأشاد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية بدور القوات المسلحة, وطالب رئيس الجمهورية بتحمل مسئولياته بالمبادرة بحل الأزمة السياسية الراهنة بالاستجابة لمطالب الشعب.
وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور: إن تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسي بشأن المصالحة الوطنية تتفق مع رؤية الحزب ومبادرته التي أطلقها أخيرا, وحذر من أن الوضع الحالي يختلف عن فترة52 يناير بعد دخول أسلحة بمليارات الجنيهات إلي مصر خلال الفترة الماضية.
وتوقع مخيون أن يقوم الرئيس بتغيير الحكومة الحالية, والاستجابة لمطالب المعارضة. وشدد علي ضرورة توافق القوي السياسية خلال هذا الأسبوع الذي وصفه بأنه الفرصة الأخيرة. واعتبر الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن تصريحات السيسي بشأن المصالحة الوطنية محاولة لمنع الفتنة التي قد تنزلق إليها البلاد, ووصف الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية برنامج جبهة الإنقاذ المطالب بإلغاء الدستور وتعيين هيئة تأسيسية وبرلمان, بأنه قفز علي إرادة الشعب. وقال: لن نسمح لأحد بفرض الوصاية علي الشعب.
واعتبر سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع تصريحات وزير الدفاع رسالة قوية وتحذيرية موجهة للإخوان والقوي الإسلامية, وللذين هددوا الشعب في أثناء جمعة نبذ العنف, علي حد تعبيره, بينما قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية: لقد فات أوان المصالحة, ولن تؤتي اليوم أي ثمار.
وأضاف أنه لا يجوز الانتظار حتي تشتعل فتن طائفية, وطالب القوات المسلحة باتخاذ إجراءات فورية لحماية مصر وشعبها.

فعلها السيسي


جريدة الأاهرام:  عبد الناصر سلامة

جاءت تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أمس الأول لتؤكد أن قواتنا المسلحة سوف تظل حجر الزاوية والملاذ الأخير في الشأن المصري الداخلي والخارجي في آن واحد‏.‏


فقد بدا واضحا أن الدولة المصرية قد هانت علي سياسييها وعلي نخبتها بصفة عامة, وأصبح أمن المواطن كما اقتصاده, كما مستقبله, لا يمثل أي منها اهتماما لهؤلاء وأولئك, في ظل هدف وحيد تتصارع عليه الأيديولوجيات, وهو كرسي الحكم بمنأي عن الأساليب الديمقراطية لتفرض الفوضي الشاملة نفسها في النهاية.
ومع ما هو واضح في الأفق من عنف وسفك دماء ظهرت بوادره في أكثر من موقع, إلا أن الجميع آثر الصمت وفي أحيان كثيرة إشعال مزيد من النيران, إلي أن جاءت تصريحات الوزير لتؤكد أن مصر ليست لعبة أو دمية يتلقفها مغامرون من هنا, أو متآمرون من هناك, مع الوضع في الاعتبار عدة نقاط من المهم الإشارة إليها حين الحديث عن إسقاط الشرعية, وما يليه من توابع, شئنا أم أبينا.
 إن هذا المصطلح سوف يتضمن إسقاطا للشرعيات ككل, رئاسية كانت, أو برلمانية, أو دينية, أو قضائية, أو تنفيذية, أو حتي حزبية.
 إعلان وفاة الخيار الديمقراطي القائم علي صندوق الانتخابات, مع انعدام التوافق علي وسيلة أخري لإدارة البلاد.
 فتح الباب علي مصراعيه للتنظيمات السرية المسلحة بمختلف اتجاهاتها, وهو الأمر الذي كان قد تراجع في مصر إلي حد كبير خلال السنوات الأخيرة.
 انخراط أجهزة المخابرات المعادية للعبث بأمن البلاد, وهو ما عانته مصر خلال الأسابيع الأولي لثورة25 يناير, واستمر يلقي بظلاله حتي الآن.
 إن ما يحدث الآن, وما يستتبعه من ممارسات تحريض, هو في الحقيقة دعوة إلي الفوضي الشاملة, أسهم فيها انحطاط قيمي وأخلاقي وديني, قادته بعض وسائل الإعلام وتصريحات النخبة, وهو ما أسفر مبكرا عن فتاوي الكفر والتخوين واستباحة القتل, وما هو قادم بالتأكيد سوف يكون أعظم!.
بالفعل نحن أمام مسلسل انتحار جماعي, كان علي القوات المسلحة أن تتصدي له بكل الوسائل الممكنة, فهناك خلايا تنشط علي كل الاتجاهات الآن, وجيوش حرة تتأهب للانقضاض, بل وإعلان الانفصال, ولم لا؟, وقد سحبنا من الشعب حقه في الاختيار الحر لممثليه.
نحن نعي, أن هناك نحو12 مليونا من بين الناخبين صوتوا في الانتخابات الرئاسية لمرشح آخر, إلا أن ذلك لا يعني أن هؤلاء يجب أن يظلوا سيفا مسلطا علي الدولة الرسمية بأجهزتها من خلال المظاهرات والاحتجاجات وقطع الطرق وحرق البلاد, وإلا فإن هناك مثل هذا الرقم علي الأقل سوف يظل أيضا عقبة أمام أي رئيس مقبل, مادمنا اعتمدنا هذه الأساليب طريقا للتغيير.
ومن هنا فإن قواتنا المسلحة أصبحت مطالبة الآن بتدارك الخطر قبل وقوعه, من خلال فرض المصالحة الوطنية, وليس مجرد الدعوة إليها, حتي يعي الداني والقاصي, في الداخل والخارج, أن جيش مصر سوف يظل رمزا للعزة والكرامة, والإنجازات والانتصارات, وليس أي شيء آخر.

علمتنى الحياة

د/ طارق الحبيب
1- علمتني الحياة أني مجرد صفر في عظمة الحياة ، وعلي أن أكون ذات اليمين أو ذات الشمال .
2- علمتني أن في الحياة من يعاديك لا لشيء ، إلا لأنك غيره .
3- علمتني أن الريادة أمر ممكن لا إستحالة فيه، لكنه يحتاج إلى أمرين : المداومة في العطاء والاستمرار في تذكر الهدف المنشود .
4- علمتني أن أجعل الدنيا في يدي لا في وجداني ، حتى أحقق راحة الدنيا وفوز الآخرة .
5- علمتني ضرورة وحلاوة المرارة في طريق النجاح .
6- علمتني أن أستغني بربي عن نفسي ، وأن استغني بنفسي عن غيري .
7- علمتني أن لا شيء أحقر في الحياة من النفس الواهنة .
8- علمتني أن القلق والإبداع ليسا بالضرورة مقترنين .
9- علمتني أن كل أحد ألقاه هو أفضل مني في شيء أو في أشياء لذا علي أن أتعلمها منه .
10- علمتني أن أنشغل بالتعلم من مزايا الناس لا في تعداد عيوبهم .
11- علمتني أن رضاي عن نفسي أهم من تفوقي على غيري .
12- علمتني أن الرضى يقوم على البذل ، لا على النتيجة .
13- علمتني أن السعي في حاجات الناس يجب أن يكون ألذّ عندي من سعيهم في حاجاتي .
14- علمتني أن أستمتع بالحلال وأحتقر الحرام ، ولم تعلمني أن أجبر نفسي على الحلال أو أن أصبر عن الحرام .
15- علمتني أن الناس قد يضعونني حيث أضع نفسي ، لكن ربي يضعني فوق ذلك بكثير .
16- علمتني أن الإيثار أن أعطي وأنا قادر على المنع ، وأن التواضع أن أتنازل وأنا قادر على عدمه .
17- علمتني أن النفس الخانعة الذليلة لن تكون مؤهلة للعيش بإستقرار مع ذاتها فكيف مع غيرها .
18- علمتني أن لا أترك المعصية خوفاً من الله فحسب ، بل خجلاً منه أيضاً .
19- علمتني أني لن أفهم نفوس الناس إن لم أفهم نفسي إبتداءً .
20- علمتني أنه ما كان للنفس أن تستقر حقيقة الإستقرار إن لم تطمئن الروح بالإيمان .
21- علمتني أن أجعل الوفاء لمن علمني ألذّ عندي من التفوق عليه .
22- علمتني أن الضجيج لا يستر العجز ، وأن الهدوء لا يضيع الحق .
23- علمتني أني ” مخير ومسير ” لكني مخير أكثر مما أظن .
24- علمتني أنني كلما كسلت نفسي ذكرتني أني مخيّر ، وكلما زادت همتي ذكرتني أني مسيّر .
25- علمتني أن لا أحتقر أحداً في حوار ، وأن لا أهاب آخر .
26- علمتني أن أعرض قناعاتي على متغيرات الحياة وليس العكس .
27- علمتني أن أقصر وأسهل طريق إلى السعادة هو أن أقرر أن أكون سعيداً وأن أحيى السعادة في داخلي .
28- علمتني أن أرقى درجات إستقراري النفسيّ أن لا أشعر بالوحشة عندما أخلو بنفسي .
29- علمتني أن الناس قد ينسون ما قلت لهم ، لكنهم مطلقاً لا ينسون الطريقة التي حدثتهم بها ، والمشاعر التي شعروا تجاهي حينها .
30- علمتني أن طريقة إستقبالي لأحداث الحياة هي التي تقرر رضاي من عدمه .
أرجو أن يستفيد الجميع من هذه الحكم القيمةوالنصائح الثمينة.
نبذة عن د.طارق الحبيب (من هنا )


علامات على طريق الندامة


 فهمي هويدي 

ما عاد بمقدورنا في مصر الآن أن نجيب على السؤال إلى أين نحن ذاهبون،
 لكن غاية ما نستطيعه أن نحاول الإجابة على السؤال في أي طريق نحن سائرون؟

(1)

كأننا في الطريق إلى الطلاق، بعدما وقع الانفصال، وبدا أن الطرفين فشلا في نسج خيوط العيش المشترك.
على الأقل فذلك ما توحي به الأصوات التي تتردد في الفضاء السياسي، قائلة بوضوح وصراحة: إما نحن أو هم.
الأمر الذي يعني أننا صرنا نعيش في ظل خطاب إقصائي بامتياز.

المعارضون يقولون إن النظام القائم استنفد أغراضه وفقد شرعيته، وليس أمامه سوى خيار واحد هو الرحيل،

والصوت المرتفع في ساحة الإسلاميين اعتبرها معركة ضد العلمانيين في قول وبين الإسلام والكفر في قول آخر.

أدري أن حركة تمرد لم تطالب بأكثر من تحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة،
 وأن مطالب المعارضة تركزت حول تشكيل حكومة ائتلافية جدية. والتخلص من النائب العام،

أدري أيضا أن خطاب الجماعات الإسلامية ظل تصالحيا بصورة نسبية مع قوى المعارضة، طوال السنتين الماضيتين، لكن ذلك كله تغير على النحو الذي ذكرت توا.

هكذا فإن مختلف الشواهد دلت على أن الثقة باتت مفقودة ومنعدمة بين الطرفين، الأمر الذي فتح الباب لتصعيد الخلاف السياسي، بحيث أصبح صراعا حول الوجود وليس تباينا في المواقف والاجتهادات.

 وأخطر النتائج التي ترتبت على ذلك أن الطرفين انشغل كل منهما بالآخر بأكثر من انشغالهما بالمصلحة العليا للوطن.

وهو ما لاحظته صحيفة واشنطون بوست حين ذكرت أن أجواء الصراع الداخلي المحتدم في مصر، شجعت إثيوبيا على الانفراد بخططها فيما يتعلق بتنفيذ سد النهضة والتوقيع على اتفاقية عنتيبي.

(2)

من عناوين الصحف هذا الأسبوع:
جمعة التكفير والتحريض على القتل
ــ أنصار الإخوان يقدمون العروض القتالية ويرفعون اللافتات
ــ بلاك بلوك للإخوانسترون الجحيم إذا لجأتم إلى البلطجية
ــ الغربية تهتف: رصاص برصاص مش هنقول سلمية خلاص
ــ الجيش يضع خطة إنقاذ الدولة من السقوط
ــ أمهات الشهداء يصفن الرئيس «مرسي» بالخائن
ــ المتظاهرون يطاردون الرئيس بالهتاف يا جبان يا خاين
 ــ اشتباكات بالأيدي وتراشق بالحجارة في الإسكندرية والوادي الجديد
 ــ متظاهرون أحرقوا السيارة الخاصة لمحافظ كفر الشيخ أمام بيته في المحلة الكبرى وألقوا عبوات المولوتوف على أهل بيته ومنعوا سيارة الإطفاء من الوصول إلى المكان
ــ استعراضات قتالية بالشوم والدروع
ــ نشطاء يقفزون في النيل رفضا لحكم الإخوان
ــ متظاهرو الدفاع يهتفون: يا سيسي خد قرارك.. الشعب المصري في انتظارك
 ــ قتل إخواني بالفيوم وإحراق محلات إخوانية بكفر الشيخ واقتحام مقر حزب النور بالمحلة
 ــ بيان يستنكر الاعتداء على الملتحين والمنتقبات..إلخ.

هذه مجرد نماذج للعناوين التي يمكن نشرها وتعبر عن أجواء المظاهرات التي يقول الجميع إنها «سلمية»، في حين أنها ترسم صورة للتصعيد والتلويح بالعنف المتبادل بين الطرفين.

ثمة عناوين أخرى لا أستطيع نشرها لسبب بسيط هي أنها مما لا يجوز تداوله في الصحف السيارة، ومما لا يجوز صدوره عن الثوار الحقيقيين، فضلا عن أهل التهذيب والمروءة.

رسالة العناوين واضحة في أن الإعداد للمظاهرات السلمية استصحب حديثا عن العنف مباشرا وغير مباشر، كأن الحديث عن سلمية المظاهرات أطلق من باب الوجاهة السياسية وإبراء الذمة، في حين أن ما يرتب على الأرض شيء مختلف وليس ذلك أسوأ ما في الأمر. لأن الأسوأ أن اللعبة السياسية الراهنة في مصر أصبحت بغير قواعد، وهو ما فتح الأبواب على مصارعها أمام كل الاحتمالات، من أضعفها وأدناها إلى أتعسها وأقصاها.

ومن الواضح أنه بعد انقطاع جسور الحوار وفي ظل فقدان الثقة المتبادل، فإن التراشق الحاصل أصبح يتم عبر وسائل الإعلام من ناحية ومن خلال حشد الجماهير في الشوارع والميادين من ناحية ثانية.

من المفارقات التي وقعت في هذه الأجواء أن السيد عمرو موسى أحد القياديين في جبهة الإنقاذ حين التقى في القاهرة نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر على عشاء جمعهما، قامت الدنيا ولم تقعد،
وثارت ثورة رموز المعارضة لأن الأول أخل بالخصام المفروض وجلس على طاولة واحدة مع القيادي الإخواني.

وشاءت المقادير أن يزور السيد عمرو موسى رام الله قبل ذلك بأيام، وهناك في بيت منيب المصري التقى إسرائيليين من الناشطين في بناء المستوطنات مع بعض رجال الأعمال الفلسطينيين في اجتماع ناقش موضوع السلام الاقتصادي في الضفة الغربية.

 لكن ذلك اللقاء لم يستوقف أحدا من المعارضين في مصر، ولم يجدوا فيه ما يستحق الملاحظة أو العتاب،
وهو ما يجسد الموقف العبثي الذي بلغته الخصومة القائمة، حين اعتبرت اللقاء مع الإسرائيليين من المباحات، في حين قررت أن اللقاء مع القيادي الإخواني من المحرمات.

(3)

أطالب المخابرات الحربية والمخابرات العامة بإلقاء القبض على 1500 من عناصر حركة حماس وكتائب القسام، الذين تم تسكينهم في شقق بالقاهرة. عن طريق الإخوان من أجل التدخل في 30 يونيو.

هذا البلاغ أعلنه من خلال التلفزيون عبر برنامجه الذي تبثه إحدى القنوات الخاصة، أحد الإعلاميين الذين تربطهم علاقات قديمة بالأجهزة الأمنية.
وهو يعكس المدى الذي بلغته العبثية في المشهد الراهن، حين تم إقحام حماس في التفاعلات الداخلية المصرية منذ بداية الثورة،
ورغم أن شيئا مما جرى الترويج له لم يثبت من الناحية الرسمية، إلا أن البعض اعتبروا أن معركتهم وخصومتهم للإخوان هي معركة ضد حماس أيضا، وهو موقف رحبت به وأذكته الأجهزة الأمنية في رام الله التي تخوض حربا سرية ضد حماس منذ عام 2007.

لم يكن جديدا الادعاء بتسرب آلاف الحمساويين إلى مصر لأسباب تراوحت بين اتهامهم بالتخريب وبين مساندتهم للإخوان وحماية رئيس الجمهورية،
علما بأن أحدا لا يجيب على السؤال كيف دخلت تلك الألوف إلى مصر دون أن تلاحظها أو تحس بها الأجهزة الأمنية.

ذلك أن صاحبنا لم يكن الوحيد الذي وجه الاتهام لحماس، كما أن القناة الخاصة لم تنفرد بهذه اللغة، لأن هذه اللغة شكلت خطابا إعلاميا محوريا في الأسبوع الماضي،

وإذا سألتني لماذا الأسبوع الماضي بوجه أخص، فردي أنه الأسبوع الذي كان مقررا أن تشهد القاهرة في بدايته اجتماع المكتب السياسي لحركة حماس، الأمر الذي اقتضى قدوم أعضاء المكتب من عواصم عربية عدة اضطرتهم الظروف المعروفة للانتشار فيها.

هؤلاء الأعضاء الذين تجاوز عددهم نحو عشرين شخصا، جاءوا إلى القاهرة ولم يلتقوا أحدا من الإخوان، في حين قابل قادتهم رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات العامة التي تمسك بالملف الفلسطيني.

لحظهم فإنهم وصلوا في الوقت الذي تصاعدت فيه مؤشرات التراشق والخصام بين المعارضين والموالين في مصر،
 لكن الخطاب الإعلامي المصري قدم وجودهم باعتباره اجتماعا للتنظيم الدولي للإخوان، وأن هدفه تأمين الرئيس مرسي وحماية نظامه.
ومن ثم وصف وجودهم في القاهرة باعتباره تصرفا مريبا ومشبوها،
كما اعتبر تدخلا من جانب الحركة في الشأن الداخلي المصري، كما أن الهدف منه ترهيب المصريين وتخويفهم.

هذا الكلام لم يقل به بعض الصحفيين الذين تخلوا عن المهنة وتحولوا إلى نشطاء سياسيين، وإنما ردده كتاب مخضرمون وأشخاص قدموا بحسبانهم خبراء عسكريين، وفنانين محترمين (لماذا يقحم حسين فهمي في الموضوع؟)

حتى نشرت إحدى الصحف أن محاميا رفع دعوى أمام القضاء المستعجل طلب فيها منع قادة حماس من مغادرة مصر لحين انتهاء التحقيق معهم في الجرائم التي ارتكبتها المنظمة بحق أمن وسيادة مصر.

هكذا، فإنه في إطار التعبئة والحشد المضاد استخدمت حركة حماس كفزاعة وألقى بملفها في المحرقة السياسية.

الطريف في الأمر أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الدكتور موسى أبو مرزوق، كان قد حدد موعدا للاحتفال بعرس ابنه الطبيب المقيم في إنجلترا هذا الأسبوع
يفترض أن يحضر أهالي العروسين من بلاد الشتات لحضور المناسبة.
لكنه تحت تأثير الحملة الإعلامية خشي أن يعتبر الإعلام المصري أن ذلك من قبيل الاحتشاد ليوم 30 يونيو،
لذلك وجد أنه من الأسلم والأحكم أن يؤجل الموعد إلى بعد عيد الفطر تجنبا للتأويل وإطلاق الشائعات والأكاذيب!

(4)

في ظل كثافة الضغوط السياسية والتحريض الإعلامي اليومي يبدو أن الصدور ضاقت بحيث ما عادت مستعدة لاستقبال المبادرات والمقترحات.
 حتى بدا الأفق مسدودا وصرنا ــ كما قيل بحق ــ بإزاء قطارين متقابلين يسيران على قضيب واحد، لابد لهما أن يصطدما في أي لحظة.

 لدي مبادرات عدة تحاول تجنب ذلك الصدام وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أغلبها يتحدث عن إجراء انتخابات برلمانية في وقت قريب تستدعي برلمانا جديدا وتشكل حكومة جديدة والاثنان يستطيعان أن يصوبا المسيرة ويعالجا الأخطاء التي وقع فيها الرئيس والتي كانت سببا لانزعاج وغضب القوى السياسية الأخرى.

والقائلون بذلك يستشهدون بما حدث في تونس حيث وقع ثلث أعضاء المجلس التأسيسي على عريضة دعت إلى سحب الثقة من الرئيس. ويستندون إلى ادعاء القائمين على حركة تمرد الذين قالوا إنهم جمعوا توقيعات 15 مليون شخص،
وقد سأل أكثر من واحد! لماذا لا يشكل هؤلاء حزبا يستطيع أن يتحدى الرئيس مرسى وأن يفرض عليه ما يريده محققا المصلحة العليا في مصر؟

يبدو أننا تأخرنا وأنه ما عاد هناك وقت ولا عاد هناك متسع لإطلاق أي مبادرات،
وإن صح ذلك فمعناه أن الصدام حاصل والدم نازف لا محالة،

 وحين تواتر ذلك التقدير فإنني أصبحت مقتنعا بأن الجيش سيضطر إلى التدخل لوقف نزيف الدم والحيلولة دون سقوط الدولة،

وهو رأي كنت قد استبعدته في وقت سابق اعتمادا على ما سمعته من مسؤولين كبار في وزارة الدفاع، رفضوا بإصرار نزول الجيش وانصرافه عن عملية إعادة البناء التي تمضي بقوة هذه الأيام.

لكنني لم أعد متمسكا بذلك الرأي، وصرت أكثر استعدادا للقبول بفكرة احتمال تدخل الجيش حتى إذا كان كارها لذلك ومضطرا.
وهو ما عبر عنه الإعلان أو الإنذار الأخير الذي وجهه وزير الدفاع لمختلف اللاعبين في الساحة السياسية، وطالبهم فيه بتسوية خلافاتهم خلال أسبوع، حتى لا يضطر الجيش إلى التدخل.

أما الذي سيحدث بعد ذلك، فالسيناريوهات متعددة، باختلاف درجاتها.
لا يزال الغموض يكتنف احتمالات الأسبوع المقبل،
ولا يبقى أمامنا إلا أن نتوجه بمناشدتين،

الأولى إلى مؤيدي الرئيس مرسي نرجوهم فيها عدم النزول إلى الشارع في وجود معارضيه، خصوصا أنهم بمظاهرتهم يوم الجمعة الماضي وجهوا رسالتهم إلى الكافة.

وللمعارضين رسالة أخرى من حقهم توجيهها بدورهم. علما بأن أي نزول للموالين في تلك الأثناء سيوفر ذريعة للصدام وإسالة الدماء، على الأقل من جانب الذين يتحينون تلك الفرصة.

المناشدة الثانية نتوجه فيها بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى قائلين:
 اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.
.................

لتنالي احترام زوجك



طارق الحبيب:

أفنت الزوجات وقتهن فى القرآءة عن!!!!!

أفكار لتعطير ملابس الزوج ..
أفكار لتقديم الطعام للزوج ..
أفكار لأعداد الحمام للزوج ..
أفكار وأفكار وأفكار .. كلها للزوج !!

ولم تفكر يومآ كيفْ تعد لنفسها حمامآ منعشآ ..
لم تفكر أن تبحث كيف تسترخي بعٍــدٌ قضاء يوم شاق !!
كيف تدلل نفسها .. كيف تدلل هذا الجسد .. كيف تستمتع بنعم اللَّہ عليها في نفسها؟؟

رقي الزوجة في تعاملها مع ذاتها .. هو أول أسباب أحترام الزوج لها ..
وليس مّـَـَاً تقدمة له من خدمات ... كما يظن البعض ..!!

أن تتعاملي مع نفسك لأسعادها أولآ ..
وليس لأسعاد من حولك بها .. هذا هو مبدأ الرقي الذاتي ..

أيقظي الأنثى التى بداخلك من سباتها!!
بقدر مّـَـَاً تقرأين .. عن الأفكار التى تسعد زوجك .. كي لا يطير إلى غيرك

أقرئي عن الأفكار التى تسعدك ..
تعلمي فنون الأستمتاع بالحياه ..
بوجود الزوج أو بدونه ..

تعلمي أن تصنعي سعادتك .. احرصي على شراء مايسعدك أولآ ..

أهتمي بمظهرك .. احرصي على ان تكوني كيفما تحبين أنتِ ..
كيف تريدين ان يبدو جسمك .. بشرتك .. شعرك .. عطورك .. ملابسك .. حقائبك .. أكسسواراتك ..
اختاري مايعجبك أولآ ..
دعي لك بصمتك المميزة ..
وذوقك الخاص ..
لأنك حتمآ وقتها ستكونين أنتِ هي أنتِ .. لاكيفما يريدك هو !!
دعيه يشاركك بعض الاحيان
فيما يحب ان يراه عليك 
ان يشاركك لا ان يفرض عليك ..

تعلمي كيف توقفين المشاكل قبل ان تكبر وتصل الى مد اليد !!!

كيف تتحكمين بغضبك وتكوني أكثر هدوءآ ..
كيف تطالبين بحقوقك ..
بطريقه أنثووية ..
تعلمي كيف ترفضين بطريقه انثوية ..
تعلمي متى تقولين نعم .. ومتى تقولين لأ ..
تعلمي كيف تعبرين عن حزنك ..
وعن غضبك ..
وعن فرحك ..
وعن سعادتك ..
ولكن بطريقة أنثووية ..

تأكدي ان لم تحصلي على حقوقك الزوجية بالتنازل .. لن تحصلي عليها بالقوة .. ولا بمبدأ أغلبوهم بالصوت ..
أنما بأنووووثتك فقط ..
أنوووووثتك هي سلاحـــــــك ..

سخري أنوثتك لخدمتك ..
وأتركي الأساليب الأزلية .. والنصائح القديمة .. فالرجال لم يعودوا هم أولئك الــــــرجال ..

فالرجل الآن لايريد الا أنثى .. واثقه من نفسها

نصائح ملهمة


روبن شارما :
إليكم هذه الحفنة من النصائح الملهمة :
1- العمل الجاد هو مضاعف للقوة.
2- لا تشارك في فترات الركود.
3- إن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة صباح كل يوم ،يمكن أن يحدث فارقاً في حياتك.
4- إذا لم تبدع يومياً ،فأنت في طريقك لتصبح روتينياً.
5- إذا أردت إنشاء شركة بمستوى عالي ،فلا يمكنك تعيين موظفين بمستوى منخفض.
6- التسويف هو طريقة الهروب للناس الخائفين من القيام بأفضل ما لديهم.
7- أعطي عملائك 10 أضعاف ما يستحقونه،وهم سيتكفلون بإخبار الناس عما يعرفونه عنك.
8- لا تفعل أي شيء لا تشعر بالمتعة عند فعله.
9- إذا لم تكن خائفاً كثيراً فأنت لم تنمو بعد بالقدر اللازم.
10- إستثمر الوقت لتصنع محتوىً جديد ورائع للشبكات الإجتماعية،وسوف تنمو قاعدة أعمالك بشكل سريع وعالمي.
11- لم يكن هناك وقت أروع من هذا الوقت لتصبح مستثمراً إجتماعياً.
12- لم يكن هناك وقت أسهل من هذا الوقت لخدمة عدد كبير من الناس.
13- إبق مؤمناً بحلمك ومتمسكاً برؤيتك،حتى لو لم يؤمن أحد بحلمك أبداً.
14- إن أسرع طريق لبناء عمل متميز هو الإسراع بتطوير مهارة القيادة لكل فرد من أفراد فريق عملك.
15- العمل هو عمل بحد ذاته فقط إذا إخترت أن تراه كذلك.الحقيقة أن كل عمل هو فرصة لك للتعبير عن عبقريتك وطريقة لإلهام الآخرين.
16- الناس تنحت في الصخر لتبحث عن الشفافية والموثوقية والعلاقات الإجتماعية،إمنحهم ما يريدون .
17- الإبداع مثل الحصاد يأتي في مواسم،هناك أوقات تحصد أفكاراً فيها،وأوقات تترك فيها الحقل هادئاً لا حراك فيه.
18- أحياناً يكون أفضل ما يمكن أن تفعله هو الراحة والهدوء،وحينها تتدفق إليك الأفكار الرائعة بدون تعب.
19- لكل تغيير صعوبة في بدايته،و فوضوى في منتصفه ولكن نهايته رائعة بالتأكيد.وتذكر دائماً أنه بلا تغيير لا يوجد تقدم !!
20- دائماً هناك رابح في منطقتك أو عملك،لم لا يكون هذا الرابح هو أنت ؟!!
21- إجعل أحلامك بالحجم الكبير ،لأن الأحلام تتحقق دائماً.
22- إسع دوماً وراء تحقيق الإمتياز بدلاً من مطاردة الكمال.
23- إحتفل بإنتصاراتك الصغيرة ،فإن ذلك يجعلك تطلق العنان للزخم اللحظي والطاقة الإيجابية.
24- تعلم ساعة في اليوم أي شيء عن عملك،وهو الإستغلال الأمثل لوقتك،لأنهم يدفعون لك لأنك تعرف أكثر من غيرك.
25- لماذا تكون جيداً في عملك إذا كنت تستطيع الوصول لدرجة مبدع.
26- أنقل لياقتك الصحية لمستوى أعلى وسوف تنقل عملك لمستوى أعلى.
27- إلغي (كلمات الضحية) من لغتك ،مثل : ( لا أستطيع ) (إن ذلك غير ممكن)( إن هذا صعب للغاية).وإستبدلها بكلمات مثل : (سوف أفعلها) (هذا رائع) (وما هي الفرصة في هذا التحدي؟).غير كلماتك لتغير حياتك.
28- إذا ألهمت رجلاً واحداً كل يوم ،فإن يومك لم يذهب هدراً أبداً.