مشروع قناة طابا - العريش خط دفاعي منيع أمام اسرائيل



تم إنشاءه بتاريخ 10 كانون2/يناير 2013 كتب بواسطة: محمد يوسف

الاتفاق على مشروع قناة طابا - العريش لتكون خط دفاعي أمام اسرائيل
مشروع قناة طابا العريش مشروع سيغير وجه مصر، وسيكون خط دفاعي منيع في سيناء أمام الجيش الصهيوني في أي حرب قادمة.
ذكرت مصادر أن اتفاقا بين الخبير الجيولوجي والقيادي في جماعة الإخوان الدكتور خالد عبد القادر عودة والخبير الاستراتيجى سيد الجابرى على على الملامح النهائية للمشروع.
ويهدف المشروع لإنشاء ميناءين عملاقين بطابا والعريش وإنشاء مدن سكنية وصناعية وسياحية تستوعب الملايين من سكان مصر ويوفر ملايين فرص العمل ويحول سيناء إلي مركز نقل وتجارة عالمي.

مشروع قناة طابا - العريش
العائد الاقتصادى للمرحلة الاولى من المشروع بناءاً على الدراسة المقدمة من شركة اسكوم اكبر شركة للصناعات التعدينية بالشرق الاوسط.. بلغ 216 مليار جنيه بعد تغطية التكلفة..
الموقف العسكرى المصري من مشروع قناة طابا العريش :
1) هذه القناة ستمثل مانعا مائيا عملاقا يرتكز عليه خط الدفاع الاول عن مصر بعرض 500 - 1000متر ، وعمق يصل إلى 250قدم، ويؤدى ذلك إلى نقل هذا الخط من منطقة المضايق القريبة من قناة السويس (ممرى متلا - الجدى) الى منطقة الحدود المصرية الاسرائيلية بالمنطقة ( جـ ) وبعمق يصل الى 170كم شرق قناة السويس .
2) حرمان اسرائيل من استخدام قواتها المدرعة والمشاة الميكانيكية كقوة ضاربة رئيسية للقوات البرية والقيام بالمعارك التصادمية وعمليات الالتفاف والتطويق .
3) القضاء على عمليات العبور الغير شرعى سطحيا أو من خلال الأنفاق بين قطاع غزة ومصر .
4) الحد من القدرات القتالية للقوات الصهيونية لنقل المعركة من داخل حدودها .

وكانا لقاءا قد تم قبل أيام بين الدكتور خالد عبدالقادر عودة الخبير الچيولوچى والقيادي بالإخوان المسلمين، مع الخبير الاستراتيجى سيد الجابرى صاحب مشروع قناة طابا العريش، للاتفاق بين الطرفين على قيام الدولة بتنفيذ المشروع ضمن مشروعات النهضة للرئيس مرسي.
وكشف عودة خلال اللقاء -بحسب ما ذكرت اليوم السابع- بأهمية فكرة المشروع والعائد الكبير المنتظر تحقيقه بتنفيذه مقراً بأنه نتاج فكر وجهد سنوات طويلة، ويتضمن إقامة ممر مائى عملاق يربط بين منطقة خليج العقبة، والبحر المتوسط فى منطقة شرق العريش، مروراً بالمنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، بطول 231 كم، وعرض من 500 إلى 1000 متر، وبعمق يصل إلى 250 قدماَ.
وحسب مصادر فإنه سوف يتم الإعلان عن الاتفاق والبدء في المشروع في مؤتمر صحفى عالمى، مؤكدة أن عودة قام بالتوقيع على عقد خاص بذلك مع الخبير الاستراتيجى وكان هذا تتويجا لجلسات استمرت لأسابيع طويلة.
وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل متتالية، الأولى تسوية المسار حتى منسوب سطح البحر، والثانية إنشاء ميناءين عملاقين بطابا والعريش، والثالثة إنشاء خط سكة حديد من طابا إلى العريش، ثم إنشاء مدن صناعية للاستفادة من المنتجات التعدينية ونواتج الحفر للمسار، وتستغرق من 5 لـ 7 سنوات. ويتضمن إعادة تعمير المنطقة الواقعة بين قناة السويس والقناة الجديدة، بإنشاء مدن سكنية وصناعية وسياحية تستوعب الملايين من سكان مصر، والمتوقع زيادة عددهم إلى 105 ملايين نسمة عام 2030 وإلى 150 مليون نسمة عام 2050، وتوفير ملايين فرص العمل للشباب ورفع مستوى دخل الفرد، فهو ليس تطوراً فى الاتجاه الإيجابى فحسب، بل هو ضرورة حياة ونداء للمستقبل.
وكان الجابرى قد أكد في تصريات نشرتها اليوم السابع أنه بهذا المشروع سوف تملك مصر قرارها، ليس فى الداخل فقط، بل وفى الخارج أيضاً، مشدداً على أن هذا المشروع سيغير وجه مصر، وسيحولها لدولة استراتيجية فاعلة، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، مشيراً إلى أن هذا المشروع يرتبط ارتباطاً كلياً بالأمن القومى المصرى بأبعاده الأمنية والاقتصادية، وكان ومازال حلماً مصرياً لكل من خدموا فى سيناء وعاشوا فيها، بل ولمصر كلها، فهى الحدود الشرقية التى كانت وما زالت أضعف الحدود المصرية، ومن هنا تأتى أهمية مشروع قناة طابا - العريش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق