سجن الواقعيه


بقلم معاذ راشد


بقلم معاذ راشد :)

"سجن الواقعيه"

فرق بين ذلك الذي يستيقظ ليحقق أحلامه... وبين ذلك الّذي ينام ليحلم بها

من هنا يختلف الطريق حيث تنام انت لفشلك في الحلم وانت مستيقظ
ها انت تنام ليتحكم القدر بأحلامك اليوم ثم يتحكم غدا لذاتك وبقراراتك لانك عاجز عن تنفيذها هذا هو نهاية المطاف

سجن الواقعية : هو شعور ينتاب الباحث او الشخص الذي يعتنق فكره ما ثم يتحول قبل اكتمالها بما يسمي عدم اعتراف الواقع بفكرته على اساسا استحالة تنفيذها


واليك البدايه
يستيقظ الشخص من نومه بفكره جديده تتحول وقتها من فكره الى حلم يتنمي تحقيقه ثم يأتي بما يسمي بالواقعيه
ويقول في قرار نفسه "هذا مستحيل فعله انا رجل واقعي وهذا مستحيل ينفذ في هذا العالم"
الرجل الذي خطر بباله عملية قلب مفتوح يقوم باستخراج القلب الطبيعي ويضع مكانه قلب صناعي ثم يأخذ القلب الطبيعي يعالجه وفي الاخير يتم زراعته من جديد اي مجنون يصدق هذا الكلام في بدايته اي مجنون يذهب لهذا الطبيب وهو يعلم انه بهذه الفكره سيموت حتما ولكن انظر حولك اليوم

الرجل الذي اخترع الانترنت في بداية امره لو كان واقعي ما كنت انت اليوم تتصفح عليه اي مجنون يستطيع ان يجمع العالم كله في ان واحد
إلم تكتب حلمك على ورقه وتكتب تحته خطوات تحقيقه فلم يتبقي منه الا اسمه في المستقبل

ان كان لديك حلم فلا تفكر ماذا سيقول الناس عليه وماذا سأقنع به الاخرين ولكن اترك كل هذا وفكر في اكتمال الفكره وكيفية تحقيقها

من كان يصدق ان سلفا رئيس البرازيل هذا الرجل من وجهة نظري افضل رئيس برازيلي حكم هذه الدوله قام بتسديد ديون البرازيل كان يعمل خياطا وكان يعمل منظف احذيه ولكن كان عنده هدف عنده حلم اراد تحقيقه من كان يصدق ان هذا الرجل يجلس على الكرسي يوما ما لا تفكر في كيفية تحيق فكرتك قبل الانتهاء من الفكره حتي النهايه وبعد ذالك فكر كيف ستقوم بتنفيذها في الواقع

كنت جالس في احدي المطاعم انا واصدقائي وكنا نفكر في مبادره لحل مشكله ما في منطقتنا واذا بشخص يقول عنوان فكرته وقبل الانتهاء من شرحها رد عليه زميل اخر هذا مستحيل اجعل تفكيرك يليق مع واقعك
اصاب هذا الخص بالاحطباط لانه تعرض لهذا الموقف اكثر من مره وقرر عدم اعطاء اي شخص يتعامل معه حلول وفي مره كنا في مشكله وكان عنده الحل ولكن رفض ان يقوله !!

هناك مشكلتين
الاولي : هي اننا لا ننتهي من فكرتنا ونتحدث باللسان الناس ونقول هذه الفكره ليست واقعيه

الثانيه : عندما يحكي شخص فكره جديده له نقوم بمقاطعته بحجه ان هذا لا يليق مع الواقع او مع العقل

فكر في الرجل الذي اخترع الهاتف اللمسي والان يفكرون بهاتف بنظرة العين
فكر في الرجل الذي جاءت اليه فكرة زراعة القلب المفتوح واجعل نفسك مكان متلقي هذه الفكره ماذا كنت ستفعل اعتقد ان هذا مخالف للواقع والعقل نفسه اليس كذالك

اذا اردت النجاح فعليك بخطوتين
الاولي : الا تخبر احد بنجاحك

عليك جييدا ان تعرف في نفسك انك قادر على فعل اشياء يعجز الواقعيين تصديقها
فأنهم في بداية الامر لم يعترفوا بأي اختراع جديد ولكن اصحاب الفكر والعقول لم يصغوا الى اذانهم وضربوا بكرمهم عرض الحائط

صدق نفسك ولا تقع في سجن الواقعيه


لقطات في حياتك قد تغير مسارها
فأما الجنه ونعيمها
واما النار وعذابها
فقط عليك اتخاذ القرار الذي سيكون بمثابة دليل طريقك اما الى النجاح او الفشل
غربيه تلك القرارات ثانيه اقل من ثانيه في حياتك تقلب موازين سنين

فرق بين ذلك الذي يستيقظ ليحقق أحلامه... وبين ذلك الّذي ينام ليحلم بها

من هنا يختلف الطريق حيث تنام انت لفشلك في الحلم وانت مستيقظ
ها انت تنام ليتحكم القدر بأحلامك اليوم ثم يتحكم غدا لذاتك وبقراراتك لانك عاجز عن تنفيذها هذا هو نهاية المطاف

سجن الواقعية : هو شعور ينتاب الباحث او الشخص الذي يعتنق فكره ما ثم يتحول قبل اكتمالها بما يسمي عدم اعتراف الواقع بفكرته على اساسا استحالة تنفيذها


واليك البدايه
يستيقظ الشخص من نومه بفكره جديده تتحول وقتها من فكره الى حلم يتنمي تحقيقه ثم يأتي بما يسمي بالواقعيه
ويقول في قرار نفسه "هذا مستحيل فعله انا رجل واقعي وهذا مستحيل ينفذ في هذا العالم"
الرجل الذي خطر بباله عملية قلب مفتوح يقوم باستخراج القلب الطبيعي ويضع مكانه قلب صناعي ثم يأخذ القلب الطبيعي يعالجه وفي الاخير يتم زراعته من جديد اي مجنون يصدق هذا الكلام في بدايته اي مجنون يذهب لهذا الطبيب وهو يعلم انه بهذه الفكره سيموت حتما ولكن انظر حولك اليوم

الرجل الذي اخترع الانترنت في بداية امره لو كان واقعي ما كنت انت اليوم تتصفح عليه اي مجنون يستطيع ان يجمع العالم كله في ان واحد
إلم تكتب حلمك على ورقه وتكتب تحته خطوات تحقيقه فلم يتبقي منه الا اسمه في المستقبل

ان كان لديك حلم فلا تفكر ماذا سيقول الناس عليه وماذا سأقنع به الاخرين ولكن اترك كل هذا وفكر في اكتمال الفكره وكيفية تحقيقها

من كان يصدق ان سلفا رئيس البرازيل هذا الرجل من وجهة نظري افضل رئيس برازيلي حكم هذه الدوله قام بتسديد ديون البرازيل كان يعمل خياطا وكان يعمل منظف احذيه ولكن كان عنده هدف عنده حلم اراد تحقيقه من كان يصدق ان هذا الرجل يجلس على الكرسي يوما ما لا تفكر في كيفية تحيق فكرتك قبل الانتهاء من الفكره حتي النهايه وبعد ذالك فكر كيف ستقوم بتنفيذها في الواقع

كنت جالس في احدي المطاعم انا واصدقائي وكنا نفكر في مبادره لحل مشكله ما في منطقتنا واذا بشخص يقول عنوان فكرته وقبل الانتهاء من شرحها رد عليه زميل اخر هذا مستحيل اجعل تفكيرك يليق مع واقعك
اصاب هذا الخص بالاحطباط لانه تعرض لهذا الموقف اكثر من مره وقرر عدم اعطاء اي شخص يتعامل معه حلول وفي مره كنا في مشكله وكان عنده الحل ولكن رفض ان يقوله !!

هناك مشكلتين
الاولي : هي اننا لا ننتهي من فكرتنا ونتحدث باللسان الناس ونقول هذه الفكره ليست واقعيه

الثانيه : عندما يحكي شخص فكره جديده له نقوم بمقاطعته بحجه ان هذا لا يليق مع الواقع او مع العقل

فكر في الرجل الذي اخترع الهاتف اللمسي والان يفكرون بهاتف بنظرة العين
فكر في الرجل الذي جاءت اليه فكرة زراعة القلب المفتوح واجعل نفسك مكان متلقي هذه الفكره ماذا كنت ستفعل اعتقد ان هذا مخالف للواقع والعقل نفسه اليس كذالك

اذا اردت النجاح فعليك بخطوتين
الاولي : الا تخبر احد بنجاحك

عليك جييدا ان تعرف في نفسك انك قادر على فعل اشياء يعجز الواقعيين تصديقها
فأنهم في بداية الامر لم يعترفوا بأي اختراع جديد ولكن اصحاب الفكر والعقول لم يصغوا الى اذانهم وضربوا بكرمهم عرض الحائط

صدق نفسك ولا تقع في سجن الواقعيه

لقطات في حياتك قد تغير مسارها
فأما الجنه ونعيمها واما النار وعذابها
فقط عليك اتخاذ القرار الذي سيكون بمثابة دليل طريقك اما الى النجاح او الفشل
غربيه تلك القرارات ثانيه اقل من ثانيه في حياتك تقلب موازين سنين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق